هما وجهان لعملة واحدة، وهما الانسجام بين مختلف الفئات الاجتماعيّة التي تتميز بعدم العنف، والصراع، والتحرر الكليّ من الخوف الذي قد ينجم عن العنف، والانتقام، ويؤديان إلى المُصالحة، وتكوين العلاقات والصداقات، والرخاء في مسائل الرعاية الاجتماعية والاقتصادية، وتحقيق المساواة، وخدمة النظام السياسي للمصالح الحقيقية للجميع.
السلام والسلم يغطيان طيفاً واسعاً من وجهات النظر التي تعتقد بأنّ النزاعات الدولية يجب أن تُحل سلمياً دون الحاجة إلى القوات العسكريّة، وإلى وقف العنف البدني من أجل الحصول على أهداف سياسية واقتصادية واجتماعية. وفي هذا المقال سنتطرق إلى المنطمات التي تدعو إلى السلام والسلم بين الشعوب وإنهاء الصراعات والحروب والاقتتال.
المنظماتيوجد العديد من المنظمات الدوليّة التي تدعو دائماً إلى نشر السلم والسلام بين الدول من جانب، وبين سكّان الدولة نفسها من جانب آخر، ومن أشهر هذه المنظمات:
الأمم المتحدةيُرمز للمنظمة باللغة الإنجليزيّة بـ (UN)، وهي منظمة دولية تُسهل التعاون في مجال القانون الدولي، والأمن الدولي، والتنمية الاقتصادية، والتقدم الاجتماعي، وحقوق الإنسان، وتحقيق الأهداف المنصوص عليها تحت مُسمى السلام العالمي، ويعود تأسيسها إلى عام 1945 م بعد الحرب العالمية الثانية لتحل محل عصبة الأمم تحت هدفين رئيسين هما؛ وقف الحروب بين الدول، وتوفير منصة للحوار. تحفز المنظمة إرسال قوات حفظ السلام إلى المناطق الواقعة تحت وطأة الحروب؛ لتوقف النزاع المسلح من أجل فرض شروط اتفاقات السلام.
عصبة الأممتم إنشاء عصبة الأمم بعد مؤتمر باريس للسلام عام 1919م؛ ليُسلط الضوء على القضايا الدوليّة لتحقيق السلام الدولي من قبل اتحاد الرقابة الديمقراطية خلال الحرب العالمية الأولى، ودُعمت العصبة من قبل مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، والمعهد الملكي للشؤون الدولية في تشاتام هاوس التابعة للندن.
المعالم التاريخيةتوجد العديد من الآثار في شتى أنحاء العالم التي ترمز إلى السلم والسلام، ومن أشهر هذه الآثار هي:
المقالات المتعلقة ببحث حول السلم والسلام